الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

اليوم الثاني






بعد صلاة الفجر وقراءة الدعاء
الساعة 4:55 قبل الدرس، تم التنويه على أن اللجنة الدينية لم يفعّل دورها بالشكل المطلوب؛ فقد اقتصر دورها على الصلاة وقراءة الدعاء ولكن الدور الذي لم يتم تفعيله فهو مسؤولية الاستيقاظ مبكراً وإيقاظ الجميع للصلاة، وتم التنويه على صلاة الليل وأهميتها وعظم رحمة الله فيها حيث أن الله يفرح كثيراً لعمل العبد الشاب حتى لو كان قليلاً..
بعد ذلك بدأت الجلسة الصباحية مع إحدى المشرفات، وملخص الجلسة كان كالآتي:" كل الكتب الموجودة لدى المسلمين تهتم بالأشياء المادية عن الـ 313 قائداً -من قواد جيش الإمام المهدي (عج)- من حيث صفاتهم و أشكالهم وأعدادهم وإن اهتمامنا بالإمام المهدي لا يعدو أكثر من اهتمامٍ  بقضايا شكلية تتركز كثيراً في علامات ظهوره، بينما يجب أن يكون اهتمامنا منصباً في كوننا من الممهدين، ولا يكون ذلك عن طريق الدعاء و البكاء وطلب رؤية الإمام المهدي فحسب؛ بل أن تطور الكون بكل أحواله على مر السنين هو تمهيد لظهور الإمام المهدي ولفرصة وجود 313 قائداً..

حيث يكون الـ 313 قائداً قد وصلوا إلى مرحلة من النضج البشري و القيمة الإنسانية؛ لهذا إذا أردنا أن نركز على الـ 313 قائداً؛ يجب أن نركز على القيمة الإنسانية، فعندما نقرأ صفات المتقين نجد أنها تجمع القيم الإنسانية للقادة الـ 313 فكلما توفرت فينا صفات المتقين زاد قربي من هؤلاء الـ 313 وزادت قيمة الإنسانية" وبهذا انتهى الدرس الصباحي..

بعدها بدأت فترة الرياضة بكل حماس وبعدها فترة السباحة..
 
ثم الطابور الصباحي وإعلان القادة والسحب على الجوائز 
ثم تناول وجبة الإفطار وكانت تتكون من حليب ساخن وشابورة (بخصم أو بقصم أو كماج أو كعك )

و بعدها برنامج 313 :
برنامج الممهدون : بدأ البرنامج بدخول شخصيات كتيبة 313, بطريقة استعراضية رائعة عبارة عن موكب القادة في جيش الإمام يتقدمه الحجة بن الحسن (عج)، بعدها بدأ القادة بطرح أسئلة ثم تم الإنصات لإجابات الفتيات وسماع آراؤهن : 
- لماذا الإمام المهدي غائب؟
- لماذا عدد القادة فقط 313؟
- لماذا عددهم 313 من بين الملايين من المسلمين؟
- ما هي صفات المتقين؟
- إذا كان هناك من يستحقها ليكون من أنصار الإمام المهدي, لكنه مات قبل ظهور الإمام، فهل سيصبح من الأنصار وكيف؟ 
بعدها تم ختام الفقرة بـمسابقات ترفيهية هادفة مرتبطة بصفات المتقين حيث يتم اختبار قدرات الفتيات المشتركات في المسابقة ( فتاة واحدة من كل كتيبة تم انتخابها مسبقاً من قبل الكتيبة ) لتمثل صفة معينة ومنها يقوم الفريق الفائز بتخمين الصفة..
بعد ذلك انتهى البرنامج الثقافي ليحيـــن وقت القيلولة ولينهي كل فريق مسؤولياته الجانبية في هذه الفترة من تنظيف وطبخ أو حتى تحضير للمسابقة حتى حان وقت صلاة الظهر بإمامة الشيخ ناصر العمران من الأحساء ليتلوها حوار مع الشيخ عن الـ 313 قائداً، قبل الحوار مع الشيخ قامت إحدى الفتيات بتعريف الشيخ ناصر العمران , بالمعسكر و طبيعته وهدفه..

ثم بدأ الشيخ كلمته بالحديث عن دور المرأة في الإسلام ودور السيدة الزهراء الرسالي لتثبت أن المرأة لا يثنيها كونها ربة منزل عن القيام بدورها..
وتلاها بقوله إن هذه التجمعات الدينية يجب أن توظف لرفع درجة الوعي لدى المجتمع وأهداف الرسالة وأهمها التمهيد لدولة الحق، ثم تلت كلمة الشيخ فقرة مناقشة مع الفتيات، وبعدما ختمت فقرة الحوار بدأت فترة الغداء وكان عبارة عن مموش..

بعد وجبة الغداء بدأت مسابقة الممهدون في مرحلتها الثانية بين كتيبة 313 وكتيبةnlp



وفي نهاية الوقت المحدد تأهل الفريق 313 للنهائي من مسابقه الممهدون. تلتها عصرية المخيم التي كانت عبارة عن منافسة بين الكتائب في تخطي عدة حواجز والكتيبة التي تتخطاها في زمن قياسي تنال الفوز، وتمثلت هذه الحواجز بأولها وهو الزحف على الأرض من ثم الحفاظ على التوازن على عمود من الخشب لنتمكن من عبوره ومن ثم القفز من فوق الجدار الصغير ومن ثم القفز بداخل الإطارات، والكتيبة التي حازت على الفوز هي كتيبة 313 وكانت جائزتها عبارة عن جالكسي "ذائب" واحد فقط بينما تتكون الكتيبة من 10 جنديات..!!




بعدها توجه الجميع للسباحة، وبينما كان البعض منشغلاً بالسباحة جاءت إحدى الجنديات حاملةً معها علبة إسعافات أولية لمداواة الإصابات الخفيفة، بعدها ارتفع أذان المغرب واصطف الجميع لأداء الفريضتين تلاها كما هو معروف الجلسة الروحانية حيث كان عنوان جلستنا عن الكُره وكيف يجر إلى الحقد وسوداوية القلب.. 
وكان ختام هذا اليوم مسكاً بفترة آآلووووووووووو وهي فترة يستغلها الجميع للشكوى من الأحوال الحالية وسرد الأحداث في هذا اليوم..
وحالما انتهت المدة المحددة للتواصل مع الأقارب استعد الجميع للعشـــاء و كان عبارة عن برغر خضار.. 
وبعد الانتهاء من العشاء واستعداد الجميع للنوم؛ حلت البركة على الجميع حيث كانت جائزة إحدى الجنديات أن يجلب لها العشاء من البيت فأبت هذه الجندية إلا أن تجلب وجبة عشاء لأربعين شخصاً وكان عبارة عن ورق عنب و شوربة و باستا وكعك.. 
وبعد يوم شاااق انطلق الجميييع للحظة المنتظررررة..
لحظة احتضان الوسادة والنووووووووم واسترجاع الطاقات المفقودة استعداداً لليوم التالي..

0 التعليقات:

إرسال تعليق